للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[حرف الجيم]

[الجيم مع الهمزة]

[(ج أ ر)]

قوله: (أو بقرة لها جؤار) (١) كذا ذكره البخاري بالجيم مهموز في كتاب الزكاة، وذكره أيضًا هو في هذا الموضع وغيره ومسلم (خوار) بالخاء غير مهموز، وكلاهما بمعنى: يقال لصوت البقر جؤار وخوار أيضًا، وقد يستعمل الخوار بالخاء في الشاء والظباء، والجؤار بالجيم في الناس، وأصله الصوت، وقد يسهل. قال الله تعالى ﴿ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْأَرُونَ﴾ [النحل: ٥٣] أي: تضجون وتستغيثون. وفي حديث موسى: (له جؤار إلى الله تعالى بالتلبية) (٢) أي: صوت عال.

[(ج أ ش)]

قوله: (فيسكن جأشه) (٣) قال أبو عبيدة: الجأش القلب، وقال غيره: الجأش شدة القلب عند الشيء، يسمعه فلا يعلم ما هو. وقال الحربي: هو ما ارتفع من قلبه وأخرجه من غم.

[(ج أ ن)]

قوله: (كأنما أخرجها من جؤنة عطار) (٤) مهموز، هو سفط مغشى بجلد يضع فيه العطار طيبه ومتاعه.


(١) البخاري، كتاب الزكاة، باب (٤٣).
(٢) مسلم (١٦٦).
(٣) البخاري (٦٩٨٢).
(٤) مسلم (٢٣٢٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>