(وزيد بن زَبَّان): بفتح الزاي وتشديد الباء بواحدة وآخره نون، وهو مولى أبي عبد الله الأغر، سماه مسلم في صحيحه. ذكرناه وما يشبهه في الراء.
وابن (زنيم): بضم الزاي بعده نون بعدها ياء ساكنة.
وتقدم في حرف الراء زرير، والخلاف فيه.
وفي زريق ومسجد بني زريق: بتقديم الزاي.
وفي حرف الدال زر بن حبيش، وحمزة الزيات فأغنى عن إعادتهم.
ومحمد بن (زنجوية): بفتح الزاي وضم الجيم وتفتح وتسكن فإذا فتحتها سكنت الياء بعدها، وإذا سكنتها فتحت الياء بعدها.
(وزاذان وابن زاذان): حيث وقع: بالزاي والذال المعجمة.
ومجزأة بن (زاهر) بالزاي أولًا والراء آخراً عن أبيه، ومجزاة يهمز ولا يهمز، وسنذكره في الميم.
ومثله: زاهر عن البراء.
[فصل الاختلاف والوهم]
في الموطأ في حديث المستحاضة:(أنها رأت زينب بت جحش التي كانت تحت عبد الرحمن بن عوف وكانت تستحاض) هكذا رواه يحيى وجل أصحاب مالك عنه، وخالفه الناس وقالوا: ذكر زينب وهم، وزينب بنت جحش هي أم المؤمنين، لم تكن قط تحت ابن عوف، وإنما كانت تحت زيد بن حارثة، ثم تزوجها رسول الله ﷺ، والتي كانت تحت عبد الرحمن هي أم حبيبة وهي المستحاضة، وهكذا روى غير واحد في هذا الحديث، وفي رواية ابن عفير:"أن ابنة جحش" لم يسمها، وكذلك في رواية القاضي إسماعيل عن القعنبي فسلمت هذه الرواية من الاعتراض. وقال الحربي: صوابه أم حبيب بغير هاء واسمها حبيبة. قال الدارقطني: هو الصواب. قال أبو عمر بن عبد البر. وهو قول الأكثر.