للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقوله: شيمته الوفاء: أي: خلقه وطبيعته.

[(ش ي ن)]

قوله: (ما شانه الله ببيضاء) (١) وما كان الخرق في شيء إلا شانه، أي: عابه، والشين: ضد الزين.

[فصل الاختلاف والوهم]

قوله: (وإنما بنو هاشم وبنو المطلب شيء واحد) (٢) كذا رويناه فيها بغير خلاف، وهي رواية الكافة وقد رواه بعضهم في غير الصحيح سيء واحد، بكسر السين المهملة وتشديد الياء أي مثل سواء. يقال: هم سيان أي: مثلان وهو الذي صوبه أبو سليمان الخطابي. وقال كذا رواه لنا أبو صالح، عن ابن المنذر أي: مثل سواء. قال: وهو أجود قال القاضي : والصواب عندي رواية الكافة بدليل قوله: وشبك بين أصابعه، وهذا دليل على الاختلاط والامتزاج كالشيء الواحد لا على التمثيل والتنظير.

وفي أول الوصايا: (ما ترك رسول الله عند موته درهمًا إلى قوله: ولا شيئًا) (٣) كذا لكافتهم، وللمروزي، شاة، وكلاهما صحيح المعنى، وحق هذا أن يكون في الشين، والواو، لكن أثبتناه هنا على لفظه.

[فصل أسماء المواضع في هذا الحرف]

(شامة وطفيل): ذكرنا طفيل في حرف الطاء.

(الشام): معروف يقال بالهمز وبالتسهيل، وأجاز فيه بعضهم شئام، وذكر لنا شيخنا أبو الحسن عن [ … ] (٤) وأكثرهم يأباه. إلا في النسب.


(١) مسلم (٢٣٤١).
(٢) البخاري (٣١٤٠).
(٣) البخاري (٢٧٣٩).
(٤) كذا بياض في (م) والمطبوعة. وفي (أ) وصل الكلام والعبارة غير سليمة.

<<  <  ج: ص:  >  >>