للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قول أبي هريرة في قوله : (وددت أني أُقاتل في سبيل الله فأُقْتَلُ ثم أحيا ثم أُقْتَل، وكان أبو هريرة يقول ثلاثًا: أشهد بالله أن رسول الله قالها ثلاثًا) (١) أي: الحلف.

وقوله: (شاهداك أو يمينه) (٢) كذا الرواية وهو كلام العرب. قال سيبويه: معناه ما قال، "شاهداك "ارتفعا بفعل مضمر.

[(ش هـ ر)]

قوله: (إنما الشهر تسع وعشرون) (٣) قيل: المراد بالشهر هنا الهلال، وبه سمي الشهر لاشتهاره: أي: إنما فائدة ارتقاب الهلال لتسع وعشرين ليعرف نقص الشهر قبله لا في إكماله، ولذلك جاء بـ "إنما" وقال الشاعر:

والشهر مثل قلامة الظفر

[(ش هـ ق)]

قوله: (شواهق الجبال) (٤) أي: طوالها، وجبل شاهق: طويل ممتنع.

[فصل الاختلاف والوهم]

قوله: في حديث عمرو الناقد: (وقنت بعد الركوع شهرًا، يدعو على رعل) الحديث (٥)، كذا ذكره ابن الحذّاء عن غيره في كتاب مسلم، وعند كافة الرواة يسيرًا وهو وهم، والصواب الأول وهو المعروف في غير هذا الحديث. وقد جاء في بعضها "ثلاثين صباحًا"، وقد يخرج وجه لـ "يسير" في هذه المدة، لأنه يسير في مدة صلاته وحياته .


(١) البخاري (٧٢٢٧).
(٢) البخاري (٢٥١٦).
(٣) البخاري (٣٧٨).
(٤) البخاري (٦٩٨٢).
(٥) مسلم (٦٧٧/ ٢٩٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>