للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الطبري: تعلمني وتقومني من تعزير السلطان، وهو تأديبه وتقويمه. وقال الحربي؛ العزر: اللوم. وقال أبو بكر: العزر: المنع، وعزرته: منعته، وتعزير النَّبِيّ . قال الحربي وغيره: تنصروه وتردوا عنه عداه. قال الزجاج: وأصل العزر في اللغة: الرد ونصرة الأنبياء، المدافعة والذب عنهم. وقال الطبري وغيره معناه: تعظموه وتجلوه.

وتعزير المعاقبات منه لأنَّهُ منع عن المعاودة يقال: عزرته وعزرته: مثقل ومخفف.

[(ع ز ز)]

قوله: (ولا أعز علي فقرًا بعدي منك) (١) معناه: أشد علي كراهة. يقال: منه عَز يعَز: بفتح العين فيهما، ويعز أيضًا. ومنه في الحديث: (واستعز به وجعه) (٢) أي؛ اشتد، وغلب ومنه: من عزَّ بزَّ أي: من غلب سلب. وقيل في اسمه تعالى: العزيز، إنه من هذا.

[(ع ز ف)]

ذكر المعازف: هي المزاهر والبرابط، وهي عيدان الغناء. والجاريتان تعزفان: أي تغنيان.

[(ع ز ل)]

قوله: نهي عن العزل، والعزل هو عزل الماء من موضع الولد عند الجماع، حذار الحمل.

وقوله: العزلة، ورجل معتزل بغنيمته؛ العزلة: الانفراد والانقباض عن الناس.

وقوله: مثل العزالي. (وأطلق العزالي) (٣) و (أرسلت السماء


(١) الموطأ (١٤٧٤).
(٢) أبو داود (٤٦٦٠).
(٣) البخاري (٣٤٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>