للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقوله: لما نزلت برسول الله ، يريد المنية، ويروى نزل أي: نزل الملك لقبض روحه.

قوله: في حديث قتيبة، في السير إلى الجمعة (فالأول مثل الجزور، ثم نزَّلهم حتى صيرهم إلى البيضة) (١) بتشديد الزاي أي: طبقهم وأنزلهم مراتب في الأجر، ويحتمل أنه خفض من درجاتهم في الآخرة، ويكون نزل أيضًا بمعنى قدر، ويصح هذا أي قدر أجورهم بما مثل به قال الجياني: نزل فلان غيره قدر له المنازل.

وقالوا في الحديث الآخر، في حديث الخوارج: (فنزلني زيد منزلًا حتى مررنا بقنطرة) (٢) والأشبه أن يكون هنا مر بي منزلًا.

[(ن ز هـ)]

قوله: (ما بال قوم يتنزهون عن الشيء أصنعه؟) (٣) أي: يتنحون ويتحاشون، وأصل التنزه: البعد عن الشيء.

ومنه (وعادتنا عادة العرب الأول في التنزه) (٤) أي: البعد للغائط ومنه. ستعلم أينا منها بنزه. أي: ببعد، وتنزه عنه أي: ببعد وتنزه عنه قوم أي تحاشوا منه وبعدوا.

وقوله: (وكان الآخر لا يستنزه من بوله) (٥) أي: لا يتحفظ منه، كذا ذكره مسلم في حديث محمد بن يوسف، وقد ذكرناه في حرف الباء.

[(ن ز و)]

قوله: (فنزا منه الماء) (٦) أي: ارتفع وظهر.

وقوله: (فنزوت لآخذه) (٧) أي: وثبت.


(١) مسلم (٨٥٠).
(٢) مسلم (١٠٦٦).
(٣) البخاري (٦١٠١).
(٤) مسلم (٢٧٧٠).
(٥) مسلم (٢٩٢).
(٦) البخاري (٢٨٨٤).
(٧) البخاري (٣١٥٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>