للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رواية ابن ماهان أو لعله أصلح.

وقوله: فيما يقول إذا فرغ طعامه: (الحمد لله الذي كفانا وآوانا) (١) كذا رواه مسلم، وابن السكن عن البخاري، وعند غيره: (أروانا) بزيادة راء، والأول أعرف.

وقوله: (ما تركت الفرائض فلأول ذكر) كذا رواه بعضهم مشدد الواو في كتاب مسلم، والذي للكافة: (فلأولى) (٢) بسكونها، أي أحق، يريد بولاية القرب والقعدد (٣) بالنسب أو الولاء.

وفي باب صلاة القاعد بالإيماء: (ومن صلى بإيماء فله نصف أجر القاعد) كذا عند النسفي بباء الخفض وهمزة مكسورة، وضبطه القابسي: (نائمًا) (٤) من النوم وكذا في كتاب أبي ذر وعبدوس، وكان مهملًا عند الأصيلي، وكان عنده في الباب قبله: (نائمًا) وكذا لكافتهم، ورواه بعضهم أيضًا هنا: نائمًا. قال القابسي: كذا عندي ومعناه مضطجعًا، وكذا وقع هذا الحرف عند النسفي مفسرًا: قال أبو عبد الله: نائمًا يعني "مضطجعًا" مكان "نائمًا"، وترجمة البخاري بعده: صلاة القاعد بالإيماء. تصحح الرواية الأولى.

[الهمزة مع الياء]

[(أ ى أ)]

قوله: (أيآت) بمد الهمزة الثانية وفتحها وسكون الياء، كذا جاء في بعض روايات مسلم في حديث المرأة (٥)، وأكثر ما في الصحيحين في هذا الحرف وغيره: (هيهات هيهاتَ) بفتح الهاء والتاء كما جاء في القرآن وفي بعض روايات مسلم أيضًا: (أيهَات) بالهاء مفتوحة أولها، وبالياء عند بعضهم، والهاء عند


(١) مسلم (٢٧١٥).
(٢) مسلم (١٦١٥).
(٣) القعدد: بعيد الأباء من الجد الأكبر.
(٤) البخاري (١١١٦).
(٥) مسلم (٦٨٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>