للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقوله: (دعوت فلم يستجب لي فينحسر عند ذلك ويدع الدعاء) (١) أي: يقطعه ويدعه. قال الله تعالى ﴿لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَلَا يَسْتَحْسِرُونَ﴾ [الأنبياء: ١٩] أي: ينقطعون عنها، يقال: حسر واستحسر إذا أعيا.

[(ح س س)]

قوله: (هل تُحِسّ فيها من جَدْعَاء) (٢) أي: تجد وترى ويجوز تحس، يقال: حسست وأحسست الشيء، كذا أي: وجدته كذلك والرباعي وأكثر.

وقوله: (حتى ما أحس منه قطرة) (٣) بضم الهمزة: أي: أجد رباعي.

وقوله: (أحس فرسه) (٤) أي: أحكه وأمسحه وأزيل عنه التراب، ثلاثي.

وتقدم قوله (ولا تحسَّسُوا ولا تجَسَّسُوا) والله تعالى أعلم.

[(ح س ك)]

قوله: (عليه حسكة) (٥) هو شوك صلب حديد قاله الهروي.

[(ح س م)]

قوله: في المحاربين: (ولم يحسمُهم) (٦): بكسر السين وضمها أي: لم يكوهم بعد أن قطعهم.

وفي حديث سعد (فحسمه رسول الله بمشقص) (٧).

[(ح س ن)]

قوله: في حديث ابن نمير: (خَيْرُكُم مَحَاسِنَكُمْ قَضَاء) (٨) كذا في جميع نسخ مسلم، قيل: هو جمع محسن بفتح الميم والسين، ويحتمل أن يكون سماهم بالصفة أي: ذوو المحاسن.


(١) مسلم (٢٧٣٥).
(٢) الموطأ (٥٦٩).
(٣) البخاري (٢٦٦١).
(٤) مسلم (١٨٠٧).
(٥) البخاري (٧٤٤٠).
(٦) البخاري (٦٨٠٣).
(٧) مسلم (٢٢٠٨).
(٨) مسلم (١٦٠١).

<<  <  ج: ص:  >  >>