للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

على بريد منها، وكان سوقها عشرة أيام آخر ذي القعدة، والعشرون منه قبلها سوق عكاظ، وبعد مجنة ثمانية أيام من أول ذي الحجّة ثم يخرجون في التاسع إلى عرفة، وهو يوم التروية. وقال الداودي: هو عند عرفة بعد سوق عكاظ.

(المحصَّب): بضم الميم وفتح الصاد والحاء المهملتين وآخره باء بواحدة بين مكة ومنى وهو إلى منى إقرب، وهو بطحاء مكة وهو الأبطح، وهو خيف بني كنانة، وحده من الحجون ذاهباً إلى منى، وقد ذكرناه. وزعم الداودي أنه ذو طوى، ولم يقل شيئًا. والمحصب أيضًا موضع رمي الجمار بمنى.

(مخاليف اليمن) الواحد مخلاف هو كالإقليم والكور في غيرها.

(المِخراف): بكسر الميم وخاء معجمة: اسم حائط سعد بن عبادة الذي تصدق به عن أمه بالمدينة.

(المُخَمَّص): بضم الميم وفتح الخاء المعجمة وشد الميم وصاد مهملة.

(المداين) (١) (المقبرة): بفتح الميم، ويقال: بفتح الباء وضمها جاءت في الحديث في غير موضع يراد بها موضع المقابر، وهو البقيع بالمدينة والجبانة.

(المدينة) مدينة النبي اسم خاص لها ومن أسمائها: طابة، وطيبة ويثرب وقد غيّر هذا الاسم النبي بالمدينة ومن، أسمائها الدار والإيمان. وقد ذكرناه في حرف الطاء.

(مر الظهران): بفتح الميم ذكرناه في حرف الظاء.

(مَرَّان): بفتح الميم وراء مشددة وآخره نون موضع على ثمانية عشر ميلًا من المدينة، وضبطه عبد الحق والأجدابي: بضم الميم.

(مريد النعم): موضع بقرب المدينة. قال الهروي: بينه وبين المدينة ميلان وهو الذي ذكر في الموطأ أن ابن عمر تيمم به والمِرْبَد: بكسر الميم


(١) جاء في هامش المطبوعة: قال الرشاطي: المدائن على سبعة فراسخ من بغداد. قال اليعقوبي: هي دار مملكة الفرس اختاروها من مدن العراق، وكان أول من نزلها أنوشروان وهي عدة مدن جانبي دجلة. اهـ من هامش الأصل.

<<  <  ج: ص:  >  >>