للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عنه فهو فاحشة وقيل: الفاحشة ما يشتد قبحه من الذنوب، والفحش: زيادة الشيء على ما عهد من مقداره.

[(ف ح ص)]

قوله: في وليمة صفية (وفحصت الأرض أفاحيص) (١) أي: كشفت وكنست لاجتماع الناس للأكل.

وقوله: (قد فحصوا عن أوساط رؤوسهم من الشعر فاضرب ما فحصوا عنه بالسيف) (٢) يريد حلقوا أوساط رؤوسهم. قال ابن حبيب: هؤلاء الشمامسة أمره بقتلهم وضرب أعناقهم.

[(ف ح ل)]

قوله: (عسب الفحل) (٣) و (أن تطرق فحلها) (٤) وذكر الفحل في غير حديث، هو ذكر الإبل وغيرها المعد لضرابها، وكل ذكر فحل.

وقوله: (كبشًا فحيلًا) (٥) الفحيل: العظيم الخلق، وهو المراد في الأضحية، وأما في غيرها فالمنجب في ضرابه وبه سمي الأول لشبهه به في خلقته وعظمه، وقال ابن دريد فحل فحيل إذا كان نجيبًا كريمًا.

[(ف ح م)]

قوله: (حتَّى تذهب فحمة العشاء) (٦) قال أبو عبيد: يعني سواده، والمحدثون يقولونه: فُحمة والصواب فحمة بالفتح. قال القاضي . يقال: فحمة وفحمة معًا. وقال ابن الأعرابي: يقال: للظلمة التي بين الصلاتين الفحمة، وللظلمة التي بين العتمة والغداة: العسعسة.


(١) مسلم (١٣٦٥).
(٢) الموطأ (٩٨٢).
(٣) البخاري (٢٢٨٤).
(٤) مسلم (٩٨٨).
(٥) الموطأ (١٠٤٣).
(٦) مسلم (٢٠١٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>