للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

السويق، إذا حركته، وخلطت بعضه ببعض ومنه: خاضوا في كذا، أي: كثروا فيه الكلام، وخلطوا به الكذب.

[(خ و ف)]

قوله: (غير الدجال أخوفني عليكم) (١) كذا في روايتنا فيه عن القاضيين: أبي علي وأبي عبد الله: بنون في آخره وضم الفاء، وكذا قيده الجياني وغيره، وقيدناه عن أبي بحر: بكسر الفاء بغير نون، ومعناهما واحد أي: أخوف مني، لغة مسموعة، وبالنون قيدناه في كتاب ثابت عن أبي الحسين بن سراج وهو اختصار في المبالغة، وقد بيّناه وكلام الشيخ أبي مروان فيه في شرح مسلم.

[(خ و ل)]

قوله: (إخوانكم خَوَلُكم) (٢): بفتح الواو أي: خَدَمكُم وعبيدكم الذين يتخولون أموركم، أي يصلحونها ويتخولونهم أي: يسخرونهم وأديم خولاني: بسكون الواو، جلد منسوب إلى خولان من اليمن.

[(خ و ن)]

وقوله: (مخافة أن يخونهم) (٣) قيل: يطلب غفلتهم. وقيل: ينتقصهم بذلك. وقيل: يطلع منهم على خيانة، وقدنا في الحاء المهملة والزاي الخلاف فيه.

وقوله: (ما أكل على خُوان قط) (٤) يقال: بضم الخاء وكسرها وأخوان أيضًا وهي المائدة المعدة لهذا.

وقوله: في الحديث الآخر: (أكل على مائدة رسول الله ) (٥) يريد ما


(١) مسلم (٢٩٣٧).
(٢) البخاري (٣٠).
(٣) البخاري، كتاب النكاح، باب (١٢٠).
(٤) البخاري (٥٣٨٦).
(٥) البخاري (٢٥٧٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>