للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الرجل سلعة بثمن إلى أجل، ثم يبيعها منه نقدًا، يتدرع بذلك إلى سلف قليل في كثير من جنس واحد، أو يبيعها منه نقدًا، ثم يشتريها منه إلى أجل، وكذلك إذا كان هذا البيع بين ثلاثة في مجلس ولها أمثلة بعضها أشد من بعض، وبعضها اتفق على تحريمه، وبعضها كره، وبعضها استخف، وقد بسطتها في كتاب التنبيهات، وإنما سميت عينة لحصول العين، وهو النقد الذي أخذه صاحبها، والعين: المسكوك من الذهب والفضة. وهي تبر، ما لم تطبع. وقوله: فأصاب عين ركبته: هو رأسها. وقوله: عين الربا أي: ذاته ونفسه.

[(ع ي هـ)]

قوله: (أصابته عاهة) (١) هي البلايا والآفات. يقال: أعاه الزرع وعيه: أصابته آفة، وعاه الرجل وأعاه وعيه أصابه ذلك.

[(ع ي ي)]

قولها: (زوجي عياياء) (٢) بتخفيف الياءين ممدودًا هو العِنينُ، الذي عجز وعيى عن مباضعة النساء. وقوله: (ما لبعيرك؟ قلت: أعيا) (٣) ويروي: عيي.

[فصل الاختلاف والوهم]

قولها: (عليك يا ابن الخطاب بعيبتك) (٤) كذا عند العذري والفارسي بباء بواحدة بعد الياء، ومعناه: خاصتك، تريد ابنته. وقيل: العيبة الابنة، وعند ابن الحذاء: بنفسك، وعند السجزي: بعيشك وهو تصحيف، والصواب الأول، وقد ذكرناه في حرف النون.


(١) البخاري (٢١٩٩).
(٢) البخاري (٥١٨٩).
(٣) البخاري (٢٩٦٧).
(٤) مسلم (١٤٧٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>