للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقوله: (لا يَنْهَزُه - بفتح الياء والهاء - إلا الصلاة) (١) أي: لا ينهضه إلا هي، نهزت الشيء: دفعته، ونهز الرجل: نهض، وضبطه بعضهم، بضم الياء وهو خطأ.

[(ن هـ س)]

قوله: (فنهس منها نهسة) (٢) ونهسه: هذا بسين مهملة وقيل: بالمعجمة وبالوجهين رويناه، وبالمهملة ضبطه الأصيلي: النهس: الأكل من اللحم، تأخذه بأطراف الأسنان، والنهش بالمعجمة بالأضراس. وقال الخطابي: هو بالمهملة أبلغ منه بالمعجمة. وقال ثعلب: النهس سرعة الأكل.

وقوله: (كان منهوس العقب) (٣): بالسين المهملة، ويقال أيضًا بالمعجمة، أي: قليل لحمها. وقيل: هو بالمعجمة ناتيء العقبين معروقهما، وفسر في الحديث شعبة المهملة، قال: قليل لحم العقب، وهما بمعنى متقارب.

وقوله: (اصطدت نُهَسا) (٤) بضم النون وفتح الهاء وآخره سين مهملة، هو طائر يشبه الصرد. قال: الحربي: يديم تحريك ذنبه. يصطاد العصافير وقال غيره: يشبه الصرد، وليس بالصرد. قال أبو عمرو: قيل: إنه اليمام.

[(ن هـ ض)]

قوله: (عند مناهضة الحصون) (٥) أي: منازلتها، ونهوض الناس لقتالها، وقيل: قهرها وقسرها. والنهض: الضيم والقسر. ومنه: أما ترى الحجاج يأبى النهضا.

[(ن هـ ق)]

وقوله: (إذا سمعتم نهاق الحمار) (٦) كذا للجرجاني، ولغيره: نهيق.


(١) البخاري (٢١١٩).
(٢) البخاري (٣٣٤٠).
(٣) مسلم (٢٣٣٩).
(٤) الموطأ (١٦٤٧/ ١٣).
(٥) البخاري، كتاب صلاة الخوف، باب (٤).
(٦) البخاري (٣٣٠٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>