للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[(ق ل ص)]

قوله: (فقلص دمعي) (١) أي: انقبض وارتفع.

وقوله: (تقلَّصَت عليه الجبة) (٢) وتقلصت عني أي: انضمت وانقبضت.

وقوله: (وقَلَصَت شفته) (٣) من هذا أيضًا، كله بفتح اللام أي: انقبضت وارتفعت، وظل قالص: إذا انقبض وانضم ونقص.

وقوله: (لتدعن القِلاص) (٤) (ولحوقها بالقِلاص) (٥) و (تعدوا بك قلوصك) (٦) و (ثلاثة عشر قَلوصًا) (٧) بفتح القاف في الواحد، وكسرها في الجمع، وهي فتيات النوق وجمعها: قلائص.

ومنه قوله في خبر عيسى: (ولتتركن القلاص فلا عليها) (٨) أي: لا يخرج ساع لجمع الزكوات من الإبل وغيرها لقلة حاجة الناس للمال، واستغنائهم ذلك، كما قال آخر الحديث: (ولتدعَوْنَ إلى المال فلا يقبله أحد).

[(ق ل ع)]

قوله: (وكان بلال إذا أُقْلِعَ عنه يقول) (٩) على ما لم يسم فاعله، وقد ضبطه بعض شيوخنا: بالفتح يقال: أقلعت عنه الحمى إذا ذهبت عنه.

وقوله: في خبر المزادتين: (لقد أُقلِعَ عنها) (١٠) أي: كف، وأقلع المطر: كفَّ. قال الله تعالى: ﴿وَيَاسَمَاءُ أَقْلِعِي﴾ [هود: ٤٤].

وقوله: ﴿الْمُنْشَآتُ﴾ [الرحمن: ٢٤] (ما رفع قِلْعُه من السفن) (١١) بكسر القاف، هو شراع السفينة.


(١) البخاري (٤١٤١).
(٢) مسلم (١٠٢١).
(٣) البخاري (٦٩٢٣).
(٤) مسلم (١٥٥).
(٥) البخاري (٣٨٦٦).
(٦) البخاري (٢٧٣٠).
(٧) البخاري (٣٥٤٤).
(٨) مسلم (١٥٥).
(٩) البخاري (١٨٨٩).
(١٠) البخاري (٣٤٤).
(١١) البخاري، مقدمة تفسير سورة الرحمن.

<<  <  ج: ص:  >  >>