للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[(ق ع ص)]

قوله: (كقعاص الغنم) (١) قال أبو عبيد: هو داء يأخذ الغنم لا يلبثها.

ويقال: بالسين أيضًا. وقيل: هو داء يأخذ في الصدر كأنه يكسر العنق.

وقوله: (وقع عن راحلته فأقعصته) (٢) أي: أجهزت عليه. يقال: ضربه فأقعصه أي: مات مكانه، ويروى على الشك، (أو قال: فأقصعته) ذكره البخاري بتقديم الصاد، ويحتمل أن يكون معناه أيضًا منه أي: قتلته، ومنه: قصعت القملة، وقد يكون على هذا بمعنى شدخته وكسرته، والقصع: فضخ الشيء بين الظفرين، وقد ذكرناه قبل هذا، والقعص: الموت المعجل، ومنه: مات فلان قعصًا: إذا أصابته رمية فمات مكانه.

وفي غسل دم الحيض: (فقعصته بظفرها) هكذا جاء في رواية الحميدي، وكذا ذكره البرقاني: هو من هذا كأنها فركته وقطعته بين أظفارها، كما جاء في الحديث الآخر: تقرصه أي: تقطعه، ويروي قصعته، وقد ذكرناه في حرف الميم.

[(ق ع ق)]

قوله: (فرفع إليه الصبي ونفسه تقعقع) (٣) أي: تضطرب وتتحرك بصوت، قال أبو علي: كل ما سمعت له عند حركته صوتًا فهو قعقعة كالسلاح والجلود.

[(ق ع ى)]

وقوله: (الإقعاء في الصلاة، وقول ابن عباس: هي السنة) (٤) قال أبو عبيد: هو أن يلصق إليتيه في الأرض وينصب ساقيه، ويضع يديه بالأرض، كما يقعي الكلب. قال: وتفسير الفقهاء أن يضع إليتيه على صدور عقبيه، والقول


(١) البخاري (٣١٧٦).
(٢) البخاري (١٢٦٦).
(٣) البخاري (١٢٨٤).
(٤) مسلم (٥٢٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>