للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الرواة عنه فأكثرهم يقول: شُعب - بضم الشين - الجبال أي: أطرافها ونواحيها، وما انفرج منها، والشعبة: ما انفرج بين الجبلين وهو الفج، وعند ابن المرابط: بفتح الشين وهو وهم، وعند الطرابلسي: سَعَفَ: بالسين المهملة المفتوحة والفاء، وهو أيضًا بعيد هنا، وإنما هو جرائد النخل.

[السين مع الفاء]

[(س ف ح)]

قوله: في سفح الجبل: بفتح السين عرضه، وصفحه بالصاد جانبه.

[(س ف ر)]

قوله: بعدما أسفر أي: أضاء الوقت وابتدأ الإسفار، والأصل فيه البيان، يقال: منه أسفر وسفر، ومنه أسفروا في الفجر أي: صلوها أي: بعد تبين وقتها، وسطوع ضوء الفجر، ولا تبادروا بها أول مبادئ الفجر قبل تبينه، هذا مذهب الحجازيين في تقديم وقتها، وأنها أفضل، والعراقيون يذهبون إلى صلاتها عند الإسفار البين من آخر وقتها، وأنَّه أفضل.

وقوله: (إنا قوم سَفْر) (١) بفتح السين أي: مسافرون وسفر: جمع سافر، كراكب وركب لكنه لم يتكلموا يسافر، والفعل من سافر أيضًا شاذ اللفظ، مما وقع في باب فاعل من فعل واحد، والمطرد منه من اثنين.

وقوله: (وعملت له سفرة) (٢) السفرة: طعام المسافر ومنه سميت الآلة التي يعمل فيها سفرة إذا كانت من جلد، ومنه قوله: إنهم يأكلون على السفر.

[(س ف ع)]

قوله: (سفعاء الخدين) (٣) هو شحوب وسواد في الوجه، وفي البارع: هو


(١) الموطأ (٣٤٩).
(٢) البخاري (٣٩٠٥).
(٣) مسلم (٨٨٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>