للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عند أبي ذر وبعضهم، وعند أبي الهيثم والأصيلي وآخرين. (والبارئ: واحد) بالراء وهو أشبه وأصح إن شاء الله.

وفي الفدية لما أصابه المحرم من الطير والوحش: (في بيضة النعامة عشر ثمن البدنة) (١) كذا ليحيى، ولابن بكير: (عشر ثمن النعامة) والصواب الأول، وقد يخرج معنى الثاني: ويرد إليه، أي قيمة النعامة في الفدية وعدلها، وذلك بدنة فعليه عشرها لا أنه أراد قيمتها نعامة فقط.

[الباء مع الذال]

[(ب ذ أ)]

قوله: (كانت تبذو على أهله) (٢) أي تفحش في القول، بَذُو يبذو بضم ثانيهما مثل: كرم يكرم والمصدر بذاء بفتحهما ممدود، كذا قيده القتبي، وقاله الهروي فيما قرأناه على الوزير أبي الحسين: بِذاء، بالكسر ومباذأة وبذاءة وكله مهموز، ورجل بذيء مهموز: فاحش القول. ويقال فيه: بذي أيضًا مشدد غير مهموز.

وكذلك أيضًا في الرث الهيئة وهي البذاذة أيضًا.

[(ب ذ خ)]

قوله: (بَذَخًا) (٣) أي أَشَرًا وبطرًا وكبرًا.

[(ب ذ ر)]

قوله: فبذر: أي زرع، والبذر: ما عزل من الحبوب للزراعة، وأصل البذر النثر.


(١) الموطأ (٩٥١).
(٢) البخاري، كتاب الطلاق، باب (٤٢).
(٣) مسلم (٩٨٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>