للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله: في باب: ما يصاب من الطعام بأرض العدو: (وكنا محاصرين حصن خيبر) (١) كذا لكافتهم وهو المعروف، وتقيد في كتاب الأصيلي بخطه: محاضرين بالضاد، وهو وهم قلم، والله أعلم.

[الحاء مع الضاد]

[(ح ض ر)]

قوله: (إن الكافر إذا حضر) (٢) و (إن ابنتي حضرت) (٣)، وقوله: (لما حضرت أبا طالب الوفاة) (٤) و (حين حضرته الوفاة) (٥) يقال: حضر الموت الإنسان، وحضر الميت واحتضر: إذا حان موته. قال الله تعالى: ﴿حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ﴾ [النساء: ١٨].

وقوله: (قراءة آخر الليل محضورة) (٦) أي: تحضرها الملائكة، كما قال في الحديث الآخر: (مشهودة) وقال: (يَتَعَاقَبُونَ فيكم مَلائِكَة) (٧) الحديث. وقال ﴿إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا﴾ [الإسراء: ٧٨].

وقوله: (حضرة النداء للصلاة) (٨) أي: عندها ومشاهدة وقتها، ومنه: (مَا مِنِ امْرِئٍ تَحْضُرُهُ صَلاةٌ مَكْتُوبةٌ) (٩) أي: يَجِيء وقتها، وحضرت الصلاة: حانت بالفتح، وحكى بعضهم فيه: حضرت بالكسر.

وقوله: (فاحضر فأحضرت) (١٠) أي: عدى يجري فعدوت، والحضر بالضم: الجري والعدو، ومنه في الحديث الآخر: (فخرجت أحضر) (١١) أي: أسرع.


(١) البخاري (٥٥٠٨).
(٢) البخاري (٦٥٠٧).
(٣) البخاري (٥٦٥٥).
(٤) البخاري (١٣٦٠).
(٥) مسلم (٢٧٤٨).
(٦) مسلم (٧٥٥).
(٧) البخاري (٥٥٥).
(٨) الموطأ (١٥٥).
(٩) مسلم (٢٢٨).
(١٠) مسلم (٩٧٤).
(١١) مسلم (٣٠١٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>