للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[(ص و م)]

قوله: (فليقل: إني صائم) (١) يقول ذلك لنفسه ويذكرها صومه، لئلا يفسده بالفحش والخنا من القول. وقيل: معنى القول هنا: العلم أي: ليكف وليعلم أنه صائم، وهو قريب من الأول، والصوم: الإمساك.

[فصل الاختلاف والوهم]

قوله: (من صام رمضان) (٢) كذا جاء في رواية يحيى بن أبي كثير ويحيى بن سعيد عن أبي سلمة، وفي سائر الروايات في الموطأ والصحيحين (من قام) بالقاف والطبري يقول في حديث أبي سلمة من قام.

قوله: (ما رأيت أكثر صيامًا منه في شعبان) (٣) كذا لجميعهم وفي رواية ابن سهل عن أبي عيسى "صيام" والأول هو الوجه.

[الصاد مع الياء]

[(ص ي ح)]

قوله:

إنا إذا صيح بنا أتينا … وبالصياح عوَّلوا علينا (٤)

أي: إذا فزعنا يقال: صيح بفلان إذا فزع وتقدم في حرف الهمزة معنى: أتينا، واختلاف الرواية فيه. والصياح أيضًا: الهلاك. ومنه قوله تعالى: ﴿فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ﴾ [الحجر: ٧٣] أي: هلكوا.

[(ص ي خ)]

قوله: (إلا وهي مصيخة) (٥) أي: مستمعة مقبلة على ذلك، وقال مالك مصيخة مستمعة مشفقة.


(١) البخاري (١٨٩٤).
(٢) البخاري (٢٨).
(٣) البخاري (١٩٦٩).
(٤) مسلم (١٨٠٢).
(٥) الموطأ (٢٤٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>