للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قوله: في حديث معقل: (فترك الحمية واستراد لأمر الله) (١) أي: رجع.

وقوله: (وللمردودة من بناته أن تسكن) (٢) يعني في الحين معناه المطلقة.

وقوله: (رُدُّوا السائِلَ ولو بِظِلْفِ مُحرق) (٣) أرادت: أعطوه ولم ترد رد الحرمان، وكأنه كافئوه لسؤاله كقوله: ردوا السلام: أي: أجب عليه، وقد يحتمل أن يكون في السلام من التكرير والترديد لعوده لمثل كلام المسلم.

[(ر د ع)]

وقوله: (به ردع من زعفران) (٤) بفتح الراء وسكون الدال وعين مهملة أي: صبغ ولطخ، كقوله: (المزعفرة التي تردع على الجلد) (٥): بفتح التاء والدال، وبضم التاء وكسر الدال أي: التي كثير فيها الزعفران حتى تنفضه وتلطخه من لمسها أو لاقاها، وفتح التاء أوجه، ويقال بضمها أي: يبقى أثرًا.

[(ر د غ)]

قوله: (في يوم ذي ردغ) (٦) بسكون الدال وفتحها، وهو الطين الكثير وسنذكر اختلاف الرواية فيه بعد إن شاء الله.

[(ر د ف)]

وقوله: (كنتُ رَدِفَ رسول الله ) (٧) بفتح الراء وكسر الدال، كذا قيدناه من طريق الطبري، وردف: بكسر الراء عن غيره، وردف الفضل رسول الله وأردفه، وردفتُ رسول الله، ورَدَفَني رسول الله، وأردفني وتركك: كله الركوب خلف الراكب، وهو الردف والرديف. يقال: ردفته أردفه إذا ركبت خلفه:


(١) البخاري (٥٣٣١) وفيه (واستقاد).
(٢) البخاري، كتاب الوصايا، باب (٣٣).
(٣) الموطأ (١٧١٤).
(٤) البخاري (١٣٨٧).
(٥) البخاري (١٥٤٥).
(٦) البخاري (٦٦٨).
(٧) البخاري (٢٨٥٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>