عن الأسدي: بتخفيف الصاد، وهو صواب الكلام أي: أمرتم من يصيد لكم، أو أعنتم على صيده، ورواه غيره من شيوخنا:(أو صدتم) وبعضهم: أو أصَّدتم): مشدد الصاد، وليس هو وجه الحديث، لأنه إنما سأله المحرمون عما صاده لهم غيرهم، لا عما صادوه، وقد يكون معنى قوله: أو أصدتم أي: أثرتموه.
[فصل مشكل الأسماء والكنى]
مسلم بن صُبَيح: بضم الصاد وفتح الباء أبو الضحى، وليس فيها: بفتح الصاد وكسر الباء، إلا أن العذري والسجزي قد قالا هذا في: مسلم بن صَبِيح فروى عنهما: بفتح الصاد وكسر الباء في باب: ما يقطع الصلاة، وهو وهم، وما عند غيرهما الصواب، وهو الذي قيد الحفاظ وأئمة هذه الصنعة.
وعبد الله بن صباح، ويقال الصباح: بباء بواحدة، وكذا هذا الاسم، حيث جاء فيها ليس ثم ما يخالفه.
وأبو الصديق هو الناجي: بكسر الصاد مثل أبي بكر الصديق، وسمي أبو بكر بذلك مبالغة من الصدق والتصديق. قال تعالى: ﴿وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ﴾ [الزمر: ٣٩].
وأبان بن صَمْعة: بفتح الصاد وسكون الميم.
وصهيب: حيث وقع وصهيبه بزيادة هاء، واسمه سلمة بن صهيبة أبو حذيفة الأرحبي.
وأبو بكر بن الجهم، ويقال: ابن أبي الجهم وقد بيناه.
وابن صخر، كذا للعذري، وللفارسي والسجزي: صخير مصغرًا، ورواه بعضهم: حجير والصواب الأول.
وابن صياد، وعمارة بن عبد الله بن صياد: بياء مشددة واسم ابن صياد صاف: مهمل الصاد مثل: قاض. وقال فيه: ابن صائد أيضًا. وفي باب: كيف