للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقول: عمر في شأن الحديبية (فعملت لذلك أعمالًا) (١).

[(ع م م)]

قوله: (حتى استوى على عُمُمِه) (٢) كذا رواية ابن المرابط: بضم العين والميم الأولى وكسر الثانية مشددة، وكذا رواه أبو عبيد، ورواه بعضهم بتخفيف الميم الثانية، وعند سائر رواة الموطأ: عَمَمه، بفتح العين والميم الأولى وكله صحيح بمعنى واحد، ومعناه على استوائه وطوله واعتدال شبابه.

وقوله: (روضة معْتَمَّة) (٣) ساكنة العين مفتوحة التاء مشددة اليمم أي: منورة تامة النبات مجتمعته.

وقوله: (ولا يهلكهم بسنة عامة) (٤) أي: بشدة تستأصلهم وتهلك جميعهم.

وقوله: ألا يصيبكم بعامة أي: يهلك جماعتهم، والباء هنا زائدة، وقيل: معناه بمصيبة أو شدة عامة تعمهم، أو بهلكة للناس عامة أي: كافة جميعًا.

وقوله: (بادروا بالأعمال ستًا، وذكر منها وأمر العامة) (٥) قال قتادة: معناه القيامة.

[(ع م ي)]

قوله: (في صكة عُمَيّ) (٦) بضم العين وفتح الميم وشد الياء، شدة الهاجرة، وقد فسر في حرف الصاد.

وقوله: (من قاتل تحت راية عِمِّيَّة) (٧) وفي الرواية الأخرى: (من قتل)


(١) البخاري (٢٧٣٤).
(٢) الموطأ (١٦٢١).
(٣) البخاري (٧٠٤٧).
(٤) مسلم (٢٨٨٩).
(٥) مسلم (٢٩٤٧).
(٦) أحمد (٣٩٣).
(٧) مسلم (١٨٤٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>