للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكذلك قوله: في باب السمر في الفقه: (نظرنا رسول الله ذات ليلة) (١) ولابن السكن والجرجاني: انتظرنا.

وقوله: (ثَلاثَةٌ لا يَنْظُرُ اللهُ إِلَيْهِمْ) (٢) أي: لا يرحمهم.

[فصل الاختلاف والوهم]

قوله: في حديث الحج: (فإني أَنْظُرُكُما) (٣) كذا عندهم: بالضم أي: أنتظركما، وكذا وقع مبينًا في رواية بعضهم: انتظركما، وقيده الأصيلي: أنظِركما: بالكسر من التأخير، والأول أبين في هذا الموضوع.

في حديث الاستئذان: (لو أعلم أنك تنظرني) (٤) كذا للعذري، وهو الصواب، ولغيره من رواة مسلم: (تنتظرني) وكذا لكافة رواة البخاري، ولابن السكن: تنظرني في كتاب الديات، وكذلك عند بعضهم في الحديث الآخر: (لو أعلم أنك تنظر) وعند بعضهم: (تنتظر) والوجه الأول، إلا أن يكون افتعل من النظر أي: تطلب النظر فيصبح.

وفي اتخاذ المنبر: (انظري غلامك النجار) (٥) كذا لأكثر شيوخنا في حديث قتيبة، من طريق ابن سفيان، وعند ابن الحذاء: (أن مري) (٦) وكذلك عند ابن أبي جعفر، وكذا ذكره البخاري في هذا الحديث، من حديث قتيبة نفسه.

[النون مع العين]

[(ن ع ت)]

قوله: (فنعته) (٧) وقوله: (فتنعتها لزوجها) (٨) أي: تصفها، والنعت: الوصف.


(١) مسلم (٦٤٠).
(٢) البخاري (٢٣٥٨).
(٣) البخاري (١٥٦٠).
(٤) مسلم (٢١٥٦).
(٥) مسلم (٥٤٤).
(٦) البخاري (٢٠٩٤).
(٧) مسلم (١٦٨).
(٨) البخاري (٥٢٤٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>