للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي باب (ما كان النبي يأكل حتى يسمى له ضبًّا محنوذًا قدمت به عليها أختها من نجد) (١) كذا لجميعهم. قال الأصيلي: شك أبو زيد في "نجد" أو "بجد"، وفي العرضة المكية: نجد، وكذا لسائر رواة أبي زيد.

[النون مع الحاء]

[(ن ح ب)]

قول البخاري في تفسير قوله: ﴿مَنْ قَضَى نَحْبَهُ﴾ [الأحزاب: ٢٣]: عهده (٢). وقال غيره: موته، والنحب الموت، وقيل: قدره معناه: إلزامه نفسه الموت في الحرب فوفى به، ويكون إلزامه بما عاهد الله عليه، ونذره من الصدق في نصر الدين والحرب.

ومنه قوله: (وطلحة ممَّن قَضَى نَحْبَهُ) (٣).

[(ن ح ت)]

قوله: (كأنما تنحتون الفضة من عرض الجبل) (٤) أي: يقشرون. قال: نحت بالفتح والكسر في المستقبل، ونحت: بالفتح في الماضي لا غير.

[(ن ح ر)]

وقوله: (بين سَحْرِي وَنَحْرِي) (٥) النحر معلوم، وهو مجتمع التراقي في أعلى الصدر، والسحر: الرية. وسيأتي في بابه.

قوله: (في نحر العدو) (٦) أي: مقابلته، كما قال في الحديث الآخر: وجاه العدو.


(١) البخاري (٥٣٩١).
(٢) البخاري، تفسير سورة الأحزاب، باب (٣).
(٣) الترمذي (٣٢٠٢).
(٤) مسلم (١٤٢٤).
(٥) البخاري (١٣٨٩).
(٦) مسلم (٨٤٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>