للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقوله: (أوَ هَبِلت أجنة واحدة هي) (١) بفتح الواو والهاء وكسر الباء أي: ثكلت ابنك وفقدته، هذا أصل الكلمة في اللغة، وضبطه بعض الرواة: بفتح الباء ولا يصح، والهابل التي مات ولدها. قال أبو زيد: ولا يقال ذلك إلا للنساء. وقيل: يقال أيضًا للرجال. ومعناها عندي هنا: أفقدت ميزك وعقلك، مما أصابك من الشكل بابنك، حتى جهلت صفة الجنة، وثكلت ذلك مع من ثكلته، وهو نحو ما تقدم من اختلاف التأويل في تربت يداك.

والاهتبال: تحين الشيء والاعتناء به. ومنه قوله: فاهتبلت غفلته أي: تحينتها واغتنمتها.

وقوله: (اعل هبل) (٢) اسم صنم كان في الكعبة.

[الهاء مع التاء]

[(هـ ت ف)]

قوله: (فهتف بي البواب) (٣) أي: ناداني ودعاني البواب معلنًا، ومثله قوله: يهتف به أي: يصيح.

[(هـ ت ك)]

قوله: في القرام: (فهتكه النبي ) (٤) أي: جذبه وقطعه: قال الخليل: الهتك جذب الشيء فتنقطع طائفة منه، أو تشتق.

[الهاء مع الجيم]

[(هـ ج د)]

قوله: التهجد هو قيام الليل، وهو من الأضداد، وتهجد إذا نام وتهجد إذا استيقظ لصلاة أو لسبب. قال الله تعالى ﴿وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ﴾ [الإسراء: ٧٩].


(١) البخاري (٦٥٦٧).
(٢) البخاري (٤٠٤٣).
(٣) البخاري (٤٠٣٩).
(٤) البخاري (٢٤٧٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>