للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بالحجاز يخرج قدر شبر أرقّ من الأصابع رخص، لا ورق له أخضر في غبرة ينبت في أجناب الشجر، وفي الإدخر فيه حموضة يؤكل نيًا. وقيل: يسمى بذلك إذا كان رطبًا فإذا اكتهل فهي الثعارير. وقيل: الثعارير: البياض الذي أسفل الضغابيس. وقيل: الثعارير الضغابيس إذا اكتهلت. وقيل: هو الأقط ما دام رطبًا. ووجدت عن القابسي: هي صدف الجوهر وقد يعضد هذا قوله في الحديث الآخر كأنَّهُمْ اللُّؤْلُؤُ. قال القاضي : وتفسيره في الحديث بالضغابيس. وبقوله: ينبتون كما تنبت الثعارير يدل أنه ما ذكرناه قبل.

[فصل الاختلاف والوهم]

في باب إثم مانع الزكاة (بشاة لها ثعار) بالثاء المثلثة المضمومة والعين المهملة وآخره راء، كذا لأبي أحمد، وعند أبي زيد بالشك (ثغار أو يعار) كذا هنا، فالأول بالثاء المثلثة والغين المعجمة، والثاني بالياء باثنتين تحتها وبعين مهملة، وعند غيرهما (ثغار) وبعده الشك في ثغار ويقال: إنه (يعار) (١) نحو ما لأبي زيد. وذكر في باب الغلول: (شاة لها ثغاء) (٢) بغين معجمة ممدود بغير راء وهو الصواب، وكذا هو في كتاب مسلم: أو يعار بالياء باثنتين وعين مهملة وراء آخره ويقال: الثغاء للضأن، واليعار للمعز، ومثله في الحديث الآخر: (أو شاة تيعر) (٣).

[الثاء مع الغين]

[(ث غ أ)]

الثغاء ممدود تقدم تفسيره في الباب قبل هذا.


(١) البخاري (١٤٠٢).
(٢) البخاري (٣٠٧٣).
(٣) البخاري (٢٥٩٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>