للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ومعناه يقهرون في الدفع عنه، وكذا جاء في كتاب ابن عيسى: بالقاف ولغير العذري: (يكرهون) (١) بتقديم الراء من الإكراه والمعاني متقاربة يقال: كرهت الرجل إذا تجهمته ولقيته بعبوس.

وفي الحديث الآخر: (بأبي هو ما كهرني) (٢) أي: لم يتجهمني ولا أغلظ علي في القول. وقيل: الكهر الانتهار، ومعناهما قريب، ومضى في الدال تفسير: يدعون أي: يدفعون وتفسيره في الرواية الأخرى: لا يُضرب الناسُ بين يديه.

[(ك هـ ل)]

قوله: (فألقاه على كاهله) (٣) الكاهل من الإنسان ما بين كتفيه. وقيل: موصل العنق في الصلب وهو الكتد وقد ذكرناه وقال الخليل: هو مقدم أعلى الظهر مما يلي العنق، وهو الثلث الأعلى فيه ست فقارات.

[الكاف مع الواو]

[(ك و ب)]

ذكر البخاري الكوب (٤) وفسّره بما لا أذن له ولا عروة، وهو واحد الأكواب، وهو مما يشرب فيه، واحدها كوب بضم الكاف. وقيل: ما لا خرطوم له ولا أذن وهو معنى العروة، والكوز يجمع ذلك كله، قال الأزهري: الأكواب ما لا خراطيم لها فإن كانت لها خراطيم فهي أباريق. قال غيره: الأكواب ما كان مستديرًا لا عروة له. وقيل: ما اتسع رأسه من الأباريق.

[(ك و ت)]

قوله: في خبر حوت موسى (فصار) يعني أثره (مثل الكوة) (٥) كذا هي


(١) مسلم (١٢٦٥).
(٢) مسلم (٥٣٧).
(٣) البخاري (٤٢١).
(٤) البخاري: مقدمة تفسير سورة الواقعة.
(٥) مسلم (٢٣٨٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>