للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[(ب ر ط)]

قوله: في تفسير ﴿سَامِدُونَ﴾ [النجم: ٦١] البرطمة (١). كذا لجمهورهم بباء مفتوحة وطاء مهملة، وعند الأصيلي والقابسي وعبدوس: البرطنة، بالنون، فسره الحموي في الأصل: ضرب من اللهو، وهو معنى قول عكرمة في الأم: يتغنون. وقول غيره في غيرها: لاهون. وقال بعضهم في تفسير البرطمة: هو شدة الغضب. وقال المبرد في تفسير ﴿سَامِدُونَ﴾ هو القيام في تجبر، وهو نحو من هذا القول الأخير.

[(ب ر ق)]

(بارقة السيوف) (٢): أصله لمعانها، وسميت السيوف بوارق، وقد يمكن أن يراد ببارقة السيوف نفسها، وأضافها إلى نفسها.

و (براق الثنايا) (٣) شديد بياضها.

وذكر البُراق (٤): بضم الباء، وفسره في الحديث؛ مركب الأنبياء. سمي بذلك إما اشتقاقًا من البرق لسرعة سيره وأنه يضع حافره حيث يجعل طرفه، أو لكونه أبرق وهو الأبيض، كما جاء في الحديث.

والبرقاء الشاة البيضاء التي فيها طاقات صوف سود.

[(ب ر ك)]

قوله: (كثيرات المبارك، قليلات المسارح) (٥) قيل: إنها محبوسة أكثر وقتها للنحر، قليلة ما تسرح. وقيل: معناه أنها تحلب مرارًا للأضياف فتقام لذلك ثم تبرك. وقيل: هي كثيرة في مباركها بمن ينتابها من الأضياف والعفاة، قليلة في ذاتها إذا رعت.


(١) البخاري، مقدمة تفسير سورة النجم.
(٢) البخاري، كتاب الجهاد، باب (٢٢).
(٣) الموطأ (١٧٧٩).
(٤) مسلم (١٦٢).
(٥) البخاري (٥١٨٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>