للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[(ق ف ز)]

قوله: ذكر القُفازين للمحرمة: بضم القاف هو شيء يلبس للأيدي يغشى بها وتستر، هذا المعروف. وقال ابن دريد: هو ضرب من الحلي لليدين. وقال ابن الأنباري: لليدين والرجلين، والأول معنى الحديث لا غيره.

[(ق ف ع)]

قوله: (ليت عندنا منه قفعة) (١) مثل: الزبيل والقفة تعمل من الخوص ليس لها عرى. وقيل: تكون واسعة الأسفل ضيقة الأعلى.

[(ق ف ف)]

قوله: (لقد قف شعري مما قلت) (٢) ثلاثي لا غير أي: أقام وانقبض من إنكاري لما قلته، واستعظامي له، والقفوف: القشعريرة من البرد وشبهه.

وقوله: (فجلس على القف) (٣) وحتى توسط قفها، القف: البناء حول البئر. وقيل: حاشية البئر، والقف أيضًا: حجر في وسط البئر، وهو أيضًا شفتها، وهو أيضًا مصب الماء من الدلو، ومنه يمضي إلى الضفيرة، وأما قوله: في حائط بالقف، فموضع نذكره.

[(ق ف ل)]

قوله: (إنا قافلون) (٤) وأردنا الإقفال وحين قفل الجيش. وفي بعض الحديث: حين أقفل الجيش، و (فلما أقفلنا) ويروى أقبلنا بالباء. يقال: قفل الجيش والرفقة قفولًا، وأقفلهم الأمير. وقيل: في هذا. قفل أيضًا إذا رجعوا إلى منازلهم، واسم الجماعة القافلة، ولا تسمى قافلة ولا قافلين إلا في رجوعهم. وقيل: سميت بذلك أولًا تفاؤلًا لرجوعها، ويكون معنى أقفلنا: أردنا


(١) الموطأ (١٧٣٦).
(٢) البخاري (٤٨٥٥).
(٣) البخاري (٣٦٧٤).
(٤) البخاري (٤٣٢٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>