للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الشرف والفضل على أصحابه، وأصله التبختر. قال أبو عبيد: وإنما هو مثل ضربه يريد أنه ركب معالي الأمور وعمل بها.

وقوله: مقدمه من المدينة أي: وقت قدومه: بفتح الميم والدال.

وقوله: بدأ بمقدم رأسه: بفتح القاف وتشديد الدال. قال ثابت: هو المشهور العالي في كلام العرب، وكذلك مؤخره ولغة أخرى: مقدمه ومؤخره مخففًا مكسور الخاء والدال.

وقوله: في صلاة الكسوف: (حين رأيتموني أقدم) (١) أي: أتقدم كما جاء في الرواية الأخرى.

وقوله: (أنا الحاشر الذي يُحْشر الناس على قدمي) (٢) ويروى للأصيلي: قدمي مثنى. قيل حولي. وقيل: أمامي. وقيل: بعدي. وقيل: على عهدي، وقد ذكرناه في حرف الحاء.

[(ق د ي)]

قوله: (ما اقتديت به من صلاة النبي (٣) أي: اتبعت وفعلت مثل فعله يقال هذا إلى قُدوة وقِدوة: بضم القاف وكسرها، وقدة مخففًا.

[فصل الاختلاف والوهم]

قوله: (اختتن إبراهيم بالقَدُوم) (٤) بالفتح وتخفيف الدال قيل: هي قرية بالشام. وقيل: هي آلة النجار المعروفة وهي مخففة لا غير. وحكى الباجي في هذا الحديث: التشديد وقال هو موضع وقال ابن قتيبة: قدوم ثنية بالسراة وضبطه الأصيلي والقابسي في حديث قتيبة هنا: بالتشديد. قال الأصيلي: وكذا


(١) البخاري (١٢١٢).
(٢) البخاري (٣٥٣٢).
(٣) البخاري (٧٧٠).
(٤) البخاري (٣٣٥٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>