للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

في بعض الروايات "يفلغوا" بالفاء والغين المعجمة وهو بمعنى: يثلغوا سواء.

في الجمهرة: فلغت رأسه وثلغته سواء، إذا شدخته، ووقع في غير مسلم مثله بالفاء لكن بعين مهملة، ومعناه يشقوا، وكذا ذكره الخطابي ورواه وقال لنا شيخنا أبو الحسين: إنه بالمعجمة قال: ويقال بالمهملة يريد مع الفاء فصحح الروايتين، وبالمهملة ذكرها الخليل قال: ومنه تفلعت البطيخة. وفي الجمهرة مثله، وفسره: يشقوا بنصفين. قال: فلع رأسه بالسيف، إذا ضربه به فشقّه نصفين، وأرى رواية يقلعوا بالقاف وهما والله أعلم. وإن كان يتخرج لها وجه ويكون قلعه إزالته عن جسده لكنه، قلما يستعمل القلع في مثله.

قوله: (خلق ابن آدم على ستين وثلاثمائة مفصل) (١) وفي آخر الحديث (عدد تلك الستين والثلاثمائة) كذا هو عند جميع شيوخنا، وأكثر النسخ وأهل العربية يأبون هذه الرواية ويقولون صوابه: وثلاثمائة بغير ألف ولام، وهو كلام العرب وقد جاء في بعض النسخ على الصواب ولعله مصلح.

[الثاء مع الميم]

[(ث م د)]

قوله: (على ثمد) (٢) بفتح الثاء والميم هو القليل من الماء وقيل: هو ما يظهر من الماء في الشتاء، ويذهب في الصيف. قال بعضهم: ولا يكون إلا فيما غلظ من الأرض وقيل: غير هذا.

[(ث م ر)]

قوله: (بسوط لم تقطع ثمرته) (٣) أي طرفه، وكذلك ثمرة اللسان ومعناه: لم يركب به فيلين طرفه.


(١) مسلم (١٠٠٧).
(٢) البخاري (٢٧٣٤).
(٣) الموطأ (١٥٦٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>