للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ومثله: قوله في باب تعجيل السحور في البخاري: (أن أدرك السجود مع النبي ) (١) أي: الصلاة كذا لجميعهم، وعند النسفي والمستملي: أدرك السحور بالراء، وهو وهم، وتفسيره قوله: في الباب الآخر: أن أدرك الفجر مع رسول الله ) (٢).

[قوله: في حديث ميمونة في الحيض: هذا مسجد رسول الله ، تريد موضع سجوده وصلاته] (٣).

وقوله: (حتى تكون السجدة الواحدة لأحدهم خيرًا من الدنيا وما فيها) (٤) يحتمل أن يريد به السجدة نفسها، ويحتمل أن يريد بها الصلاة، وذلك أن المال حينئد لا قدر له عند الناس، ولا طاعة في بذله والصدقة به.

وقوله: (إنها تكون حائضاً لا تصلي وهي مفترشة بحذاء مسجد رسول الله وهو يصلي على حبرة، فإذا سجد أصابني بعض ثوبه) (٥): تريد "بالمسجد" موضع صلاته وسجوده.

[(س ج ر)]

قوله: (وتيممت به التنور فسجرته) (٦) أي: أوقدته فيه وأحرقته.

وقوله: (حين تسجر جهنم) (٧) أي: توقد يقال: فيه: أسجرت رباعي أيضًا.

[(س ج ف)]

قوله: (كشف سجف حجرته) (٨) يقال: بفتح السين وكسرها، هو الستر.


(١) البخاري (١٩٢٠).
(٢) البخاري (٥٧٧).
(٣) لم ترد هذه الفقرة في (أ، م) وهي في المطبوعة.
(٤) مسلم (١٥٥).
(٥) البخاري (٣٣٣).
(٦) البخاري (٤٤١٨).
(٧) مسلم (٨٣٢).
(٨) البخاري (٤٥٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>