للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[(ك ر ع)]

قوله: (الكرع في الحوض) (١) بسكون الراء، وكذلك (وإلا كرعنا) (٢) بفتحها وسكون العين: كرع في الحوض والنهر إذا شرب بفيه. وقال ابن دريد: إنما ذلك إذا خاضه فشرب منه بفيه يقال: كرع كرعًا وكروعًا. وقال غيره: الكرع: بالفتح ماء السماء وأكرع القوم أصابوه فوردوا والكرع: بفتح الراء: الماء الذي تخوضه الماشية بأكارعها فتشرب فيه.

وقوله: الدواب والكراع؛ و (هلك الكُراع) (٣) بضم الكاف وضبطه بعضهم عن الأصيلي: بالكسر وهو خطأ. قال أبو علي: الكراع اسم لجميع الخيل، والأكارع لذوات الظلف خاصة كالأوظفة (٤) من الخيل والإبل، ثم كثر ذلك حتى سموا به، ثم استعمل ذلك في الخيل خاصة، ومنه الحديث المتقدم. ومنه قوله: (ولو كراع شاة محرق) (٥) وقيل: الكراع ما فوق الظلف للأنعام وتحت الساق.

وقوله: كراع هرشى: الكراع كل أنف سائل من جبل أو حرة، وكراع الغميم: موضع نذكره.

[(ك ر ك ر)]

قوله: (تكركر حبات لها من شعير) (٦) أي: تطحن.

[(ك ر م)]

قوله: في النهي عن بيع الكرم بالزبيب، الكرم العنب نفسه، فإن كان هذا اللفظ من النبي فيحتمل أنه قبل نهيه عن تسميته به في قوله: (لا


(١) البخاري، كتاب الأشربة، باب (٢٠).
(٢) البخاري (٥٦٢١).
(٣) البخاري (٩٣٢).
(٤) (الأوظفة) جمع وظيف، وهو مستدق الساق من الخيل ومن الإبل.
(٥) الموطأ (١٧٣١).
(٦) البخاري (٦٢٤٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>