للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[(أ ى ى)]

قوله: (فإياي لا يأتيني أحد يحمل كذا) (١) معناه احذروا واجتنبوا.

قوله: في حديث كعب: (ونهى النبي عن كلامنا أيها الثلاثة، وكنا تخلفنا أيها الثلاثة) (٢) هذا عند سيبويه على الاختصاص. وحكي عن العرب: اللهم اغفر لنا أيتها العصابة، (وأميننا أيتها الأمة أبو عبيدة) (٣) وتكون (أي) هنا بمعنى الذي، كقولهم: علمت أيهم في الدار، أي الذي في الدار، فكأنه قال في الحديث: الذين هم الثلاثة، أو الأمة في الحديث الآخر.

وقوله: (إي والله) (٤) معناه نعم والله.

[فصل الاختلاف والوهم]

في باب نصرت بالرعب: (أن هرقل أرسل إليه وهم بإيلياء) (٥) كذا لهم، وعند القابسي "بأيلة" وهو وهم.

في حديث ما يخافه من زهرة الدنيا من رواية علي بن حُجر: (أين هذا السائل؟) (٦) كذا للسجزي والخشني، وعند العذري (أي السائل؟) وللسمرقندي: (أنَّى) وكلها بمعنى متقارب.

قوله: (نحن الآخرون السابقون يوم القيامة بأيد أنهم أوتوا الكتاب من قبلنا) (٧) كذا رواه الفارسي في كتاب مسلم في حديث قتيبة وحديث عمرو الناقد، وقيل: هو وهم والصواب: بَيْدَ. كما رواه غيره، وقيل: معناه بقوة أعطاناه الله وفضلنا بها لقبول أمره وطاعته، وعلى هذا يكون ما بعده أنهم أوتوا الكتاب من قبلنا ابتداء كلام، ورواية الكافة: بَيْدَ، بفتح الباء و: أنهم، بفتح الهمزة على معنى غير، وقيل: إلا. وقيل: على، وكل بمعنى وهو أشهر


(١) مسلم (٢٢٩٥).
(٢) البخاري (٤٤١٨).
(٣) البخاري (٣٧٤٤).
(٤) البخاري (٧٣٢٨).
(٥) البخاري (٢٩٧٨).
(٦) مسلم (١٠٥٢).
(٧) مسلم (٨٥٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>