للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[(ع ز و)]

قوله: يعزى لشعر أي: ينسب، تقدم في حرف الباء والخلاف فيه.

[قوله: عزين، انظر: (ع ز ة)].

[فصل الاختلاف والوهم]

قوله: (ورآني عَزِلا) (١) وكان خالي عَزِلًا، كذا ضبطناه فيها: بفتح العين وكسر الزاي، والمعروف: أعزل وهو الذي لا سلاح معه، وقيده الجياني: عُزلًا: بضم العين والزاي، وكذا ذكره الهروي، قال وجمعه أعزال مثل: جمل فنق (٢)، وناقة علط.

قوله: في باب عزوة بني المصطلق: (وأحببنا العزل فأردنا أن نعزل) (٣) كذا ذكره البخاري وهو وهم، وصوابه: (وأحببنا الفداء) كما جاء في سائر المواضع.

وقوله: (كنت شابًا أعزب) (٤) كذا وقع فيها لكافة رواة البخاري، (وما في الجنة أعزب) (٥) كذا للعذري وصوابه عزبًا، وكذا للأصيلي، وسائر الرواة عن مسلم على الصواب.

وقوله: (ما نعلم حيًا من أحياء العرب أكثر شهيدًا أعز يوم القيامة من الأنصار) (٦) كذا للأصيلي والمستملي وعبدوس والنسفي: بالزاي من العز. وفي رواية أبي الهيثم، وبعضهم عن الأصيلي: أغر: بالغين المعجمة والراء المهملة، وفسره: أضوأ، كأنه من الغرة وعند القابسي: "عن يوم القيامة" وهو وهم.

وفي باب: لا يورد مُمْرِضٌ عَلَى مُصِح ولَا عَدْوَى (فأبى أبو هريرة أن


(١) مسلم (١٨٠٧).
(٢) فُنُق: جمع فنيق، وهو الفحل المكرم من الإبل.
(٣) البخاري (٤١٣٨).
(٤) البخاري (٣٧٣٩).
(٥) مسلم (٢٨٣٤).
(٦) البخاري (٤٠٧٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>