للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي اللقطة في حديث أبي الطاهر: (عرفها سنة) (١) وفي رواية أبي بحر: اعرفها، والصواب الأول كما عند غيره.

وفي حديث إسحاق بعده: (فإن اعترفت فأدها وإلا اعرف عفاصها) (٢) كذا عند ابن الحذّاء، وعند الجلودي: وإلا عرف، وفي رواية: فعرف كذا عند شيوخنا عنه، وضبطه بعضهم: يعرف وهو وهم مفسد للمعنى.

[العين مع الزاي]

[(ع ز ب)]

قوله: (كما تتراءون الكوكب العازب) (٣) كذا جاء في الباب، معناه: البعيد، ومنه: رجل عزب، لبعده من النساء، واشتدت علينا العزبة، وفي الرواية الأخرى: الغارب فمعناه: الذي يبعد للغروب. وقيل: الغارب: الغائب ولا يحسن معناه في حديث أهل غرف الجنة، وإنما يريد بعدها أي: بعدها من ربض الجنة، وعلوها في العين كبعد النجم وارتفاعه من الأرض في رأي العين.

(ع ز ة) (٤)

(ما لي أراكم عزين) (٥) فسره البخاري: الحلق والجماعات في تفسير قوله تعالى: ﴿عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ عِزِينَ (٣٧)[المعارج: ٣٧]، وكذلك قال أهل اللغة أي: حلقًا حلقًا، وهو جمع عزة مخففة، مثل عدة وأصله الواو، وعزوة كأنه من الاعتزاء إلى جماعة واحدة.

[(ع ز ر)]

قوله: (أصبحت بنو أسد تعزرني على الإسلام) (٦) أي: توقفني عليه. قال الهروي: التعزير في كلام العرب: التوقيف على الفرائض والأحكام، وقال


(١) مسلم (١٧٢٢).
(٢) مسلم (١٧٢٢).
(٣) البخاري (٦٥٥٦).
(٤) كذا في المخطوطتين (أ، م) والمطبوعة والأصل أن يكون في "الواو".
(٥) مسلم (٤٣٠).
(٦) البخاري (٢٧٢٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>