وفي باب: شغلونا عن الصلاة الوسطى (نا محمد بن مثنى، نا ابن أبي عدي، عن سعيد) كذا لأكثرهم، وعند الخشني وبعض الرواة:(عن شعبة) وهي رواية ابن ماهان، وتقدم في اللام الحديث لشعبة عن قتادة، وذكره أيضًا بعد لسعيد عن الحاكم بغير خلاف.
وفي باب: الجنب يخرج ويمشي في السوق: (نا يزيد بن زريع، نا سعيد عن قتادة) كذا للجرجاني وابن السكن والنسفي وأبي ذر، وقد اختلف فيه عن المروزي فوقع له في عرضة مكة:(شعبة) وفي البغدادية: (سعيد) قال الأصيلي: وسعيد الصواب.
وفي صفة أصحاب النار، قول مسلم:(قال شعبة، قال قتادة: سمعت مطرفًا) كذا رواية الجلودي، وعند ابن ماهان:(قال سعيد) مكان شعبة. قال الجياني: هو ابن أبي عروبة.
وفي باب: هَلْ لَكَ مِنْ مَالِكَ إِلَّا مَا أَكَلْتَ؛ (نا ابن المثنى، وابن بشار، نا محمد بن جعفر، نا شعبة وقالا جميعًا: نا ابن أبي عدي عن سعيد) كذا لهم، ولابن الحذّاء، (عن شعبة) والأول الصواب، وهو ابن أبي عروبة.
[فصل آخر]
في باب "مِثْلِي وَمِثْلُكُمْ كَمَثَلِ رَجِلٍ اسْتَوْقَد نَارًا": (نا محمد بن حاتم، نا ابن مهدي، نا سَليم) بفتح السين، وعند الصدفي:(سليمان) وهو وهم، وهو سليم بن حيان، وكذا فيه في الحج في باب إهلال النبي ﵇:(نا سليمان بن حيان) كذا لابن ماهان، وهو وهم والصواب ما للكافة:(سليم)، وقد وقع لمسلم فيه الخلاف في مواضع غيرها، وسليم بن حيان آخر، هو أبو خالد الأحمر، تكرر ذكره في الصحيحين، وكذا ذكره البخاري في باب: الصلاة في مواضع الإبل: (سليمان بن حيان) قال القابسي: صوابه سليم.
وفي باب كراهية الشكال:(سفيان عن سلم بن عبد الرحمن) وحكى بعضهم: أن أبا عبد الله الحاكم قال فيه: سليمان بن عبد الرحمن، ولم يرَ ذلك