للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي: باب الأجير في الغزو: (حملت على بكر وهو أوثق أجمالي) (١) كذا للمستملي بالجيم، وعند الحموي: أوثق أحمالي بالحاء وهو كله وهم، وصوابه ما للكافة وما هو المعروف في غير هذا الموضع: (أوثق أعمالي) بالعين.

[الجيم مع النون]

[(ج ن أ)]

قوله: (يجنأ عليها) نذكره والاختلاف فيه بعد هذا، وكذلك رواية من روى في السجود فليجنأ ومعناه: ينحني كما جاء في الروايات الأُخر.

[(ج ن ب)]

قوله: (لا جلب ولا جنب) (٢) تقدم تفسير جلب والخلاف فيه، ومن قال هذا الحديث في السباق أو فى الزكاة، قال مالك: والجنب أن يجنب مع الفرس الذي يسابق عليه فرس (٣) آخر أي: يقاد بغير راكب، حتى إذا دنا من الغاية تحمل راكبه على الفرس المجنوب ليسبق يريد لجمامه وجريه بغير راكب. وقال غيره ممن جعل الحديث في الزكاة: هو فرار أصحاب المواشي وبعدهم بها عن السعاة.

قوله: (إذا مر بِجَنَبات أم سليم) (٤): بفتح النون جمع جنبة وهي الناحية والجانب والجناب.

ومنه: (على جنبتي الصراط) (٥) أي: ناحيتيه.

ومنه في حديث يأجوج ومأجوج: (حتى إن الطير تمرّ بجنباتهم) (٦).

وذات الجَنْب: داء بفتح الجيم وسكون النون. قال الترمذي: هو السل، وفي البارع: هو الذي يطول مرضه. وقال النضر: هي الدبيلة قرحة تثقب


(١) البخاري (٢٩٧٣).
(٢) الترمذي (١١٢٣).
(٣) كذا في المخطوطتين.
(٤) البخاري (٥١٦٣).
(٥) مسلم (١٩٥).
(٦) مسلم (٢٨٩٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>