للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقوله: (ما جاء في الذات والنعوت) (١) أي: الصفات.

[(ن ع ش)]

قوله: (أقام ننعشه) (٢) أي: نقيمه ونرفعه لشدة ضعفه، أو نعضده ونشهد له بقصته، يقال: نعشه الله، أي: رفعه. وانتعش العليل: أفاق، ونعش فلان فلانًا: جبره، وأنعشه لغة ضعيفة، وأنكر يعقوب: أنعشه وذكرها أبو عبيد.

[(ن ع ق)]

وقوله: (حتى ينعق بها) (٣) و (ينعقان بغنمها) (٤)، أي يصيحان بها.

[(ن ع ل)]

قوله: (في طهوره ونعَله) بفتح العين، قيدناه عن بعض متقني شيوخنا اسم الفعل، كما جاء في الحديث الآخر: (وتنعله) (٥) وكذا رواية الباجي فيه، عن ابن ماهان، وعند السمرقندي: (نعلته) وهو بمعناه أي: هيئته في تنعله. يقال: نعلت نعلًا إذا ليست النعل، وكذلك (ينعلهما جميعًا) (٦) أي: ليجعل ذلك في رجليه.

وقوله: (أن غسان تنعل الخيل) (٧) أي: تجعل لها نعالًا. يقال في هذا: أنعل رباعي، وفي السيف كذلك، إذا جعلت لها نعالًا، ولا يقال عند أكثرهم نعل. وقد قيل فيهما نعل أيضًا.

وقوله: (ينتعلون الشعر) (٨) ظاهره أن نعالهم من حبال مضفورة من شعر، وقد يحتمل أن مراده: كمال شعورهم ووفورها حتى يطؤوها بأقدامهم، أو تقارب ذلك لمسها الأرض.


(١) البخاري، كتاب التوحيد، باب (١٤).
(٢) مسلم (٣٠١١).
(٣) البخاري (٣٩٠٦).
(٤) البخاري (١٨٧٤).
(٥) البخاري (١٦٨).
(٦) البخاري (٥٨٥٥).
(٧) البخاري (٥١٩١).
(٨) البخاري (٣٥٩٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>