للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[(أ م ل)]

قوله: (وهذا أمله) (١) وذكر الأمل: بفتح الميم هو ما يحدث به الإنسان نفسه مما يدركه من أمور الدنيا ويبلغه ويحرص عليه.

[(أ م م)]

قوله: في الملاعنة: (فكان ابن أُمِّه) بضم الهمزة وكسر الميم مشددة، وفي الرواية الأخرى: (إلى أمه) (٢) أي يُدعى بأُمِّه لانقطاع نسبه من أبيه فيقال: ابن فلانة.

قوله: (عبد شمس وهاشم والمطلب أخوة لأم) (٣) معناه شقائق، ويدل عليه قوله بعده: وكان نوفل أخاهم لأبيهم.

وفي الحديث في خبر عيسى : (وإمامكم منكم) (٤) قيل: خليفتكم، وقيل: المراد به القرآن.

وفي الحديث: (يؤمون هذا البيت) (٥) أي يقصدونه.

ومثله: (فانطلقت اتأمم رسول الله ) (٦) أي اقصده.

ومثله: (فتيممت بها التنور) (٧) كذا للبخاري، ولمسلم: (فتأممت) وكلاهما بمعنى، سهل الهمزة في رواية وحققها في أخرى، أي قصدت، قال الله تعالى: ﴿فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا﴾ [النساء: ٤٣].

ومنه قوله: (فتيممت منزلي) (٨) كذا في مسلم، وفي البخاري: (فأمّمت منزلي) (٩) مشدد الميم بمعنى كما تقدم وأصله كله الهمز.

وأُمُّ الكتاب: سورة الحمد، وأُمَّةُ النبي اتباعه، والأُمَّة القرون من الناس،


(١) البخاري (٦٤١٧).
(٢) مسلم (١٤٩٢).
(٣) البخاري (٣١٤٠).
(٤) البخاري (٣٤٤٩).
(٥) أحمد (٢٤٢١٧).
(٦) مسلم (٢٧٦٩).
(٧) البخاري (٤٤١٨).
(٨) مسلم (٢٧٧٠).
(٩) البخاري (٢٦٦١).

<<  <  ج: ص:  >  >>