للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

القروي إلى ساكن القيروان خاصة، وهو خطأ، إنما ينسب إليها قيرواني.

[فصل الاختلاف والوهم]

قوله (وكان لا يسجد لسجود القارئ) كذا للجرجاني وعند غيره (القاص) (١) وهو أبين ومحمل القارئ على الذي يقص ويقرأ للناس.

قوله: في العمرى: (قَارِبُوا بَيْنَ أَبْنَائِكُمْ) (٢) كذا ضبطناه على الصدفي والخشني: بالباء من المقاربة أي: لا تفضلوا بعضهم على بعض، وضبطناه على الأسدي: (قارنوا) بالنون أي: سووهم، وكله بمعنى، كما قال في حديث النعمان: (أكل ولدك أعطيته مثل هذا. قال: لا. قال فأردده) ورجح بعضهم رواية النون.

قوله: (فأخرج تمرات من قرنه) (٣) كذا رواه الفارسي، وقيده الجياني وغيره، وهي جعبة السهام تصنع من جلد، وفي رواية العذري، "من قربة"، روواه بعضهم: "من قربة"، وبعضهم: "من قرقرة"، وهي رواية ابن الحذّاء، والصواب الأول، والقرب أيضًا: الخاصرة، فقد يريد أخرجها من حجزته، وأما قرقرة هنا: فلا أعلم وجهه.

وقوله: (ولقد وضعته على أقراء الشعر) (٤) بالراء وبفتح الهمزة، كذا للسجزي والسمرقندي، ووقع في بعض الروايات: أقواء بالواو، وكذا للعذري والهوزني، ولا وجه له، وقد فسرناه والأول هو الصواب، وكذا رواه البزار: بكسر الهمزة.

وقوله: بعده (فما يلتئم على لسان أحد بعدي) (٥) ويروى يقري ذكرناه في حرف الباء.


(١) البخاري، كتاب سجود القرآن باب (١٠).
(٢) أحمد (١٨٨٦٤).
(٣) مسلم (١٩٠١).
(٤) مسلم (٢٤٧٣).
(٥) مسلم (٢٤٧٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>