للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ومثله قوله: (إذا يثلغوا رأسي) وسنذكره.

[(ث ل ل)]

قوله: والثلة (١): بفتح الثاء القطعة من الغنم وبضمها من الناس. قال الله تعالى: ﴿ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ (١٣)[الواقعة: ١٣].

[(ث ل م)]

قوله: (في ثلمة جدار) (٢) الموضع المنهدم منه. وثلمة الإناء: المنكسر من حاشيته.

[فصل الاختلاف والوهم]

قول ابن عوف: (والله ما اكتحلت هذه الثلاث بكبير نوم) كذا لهم، ولابن السكن (هذه الليلة) (٣) وهو أشبه وأصوب.

وفي باب: ما ينهى عنه من النوح، في حديث البكاء على جعفر بن أبي طالب (فأمره الثالثة) كذا لأبي أحمد، وللمروزي وأبي ذر (الثانية) (٤) وهو صوابه، لأنه ذكره بعد في الحديث أنه رجع إليه وجاء مبينًا في الأحاديث الأخر في غير الباب: أنه أتاه في الثانية ثم قال: فأتاه الثالثة.

وفي باب الدواء بالعسل قوله: (اسْقِهِ عَسَلًا، ثم أتاه الثالثة) (٥) كذا لكافتهم، وعند النسفي (الثانية) وهو الصواب، ولم يذكر الثالثة. وعند أبي ذر: ذكر الثانية، ثم الثالثة، (ثم قال: ثم أتاه فقال: قد فعلت فقال: صدق الله، وكذب بطن أخيك، اسقِهِ عَسَلًا) فيأتي تكراره على هذا أربع مرات، وزيادة الثالثة في رواية أبي ذر وهم، والصواب ما عند النسفي والله أعلم.


(١) الموطأ (١٧٣٧).
(٢) البخاري (٤٠٧٢).
(٣) البخاري (٧٢٠٧).
(٤) مسلم (٩٣٥).
(٥) البخاري (٥٦٨٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>