للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[(س ن ي)]

قوله: (العرم: المسناة بلحن حِمْيَر) (١) هي كالضفائر تبنى للسيل ترده.

[فصل الاختلاف والوهم]

قوله في مانع الزكاة، في حديث محمد بن عبد الملك، وحدثني إسحاق بن إبراهيم، (تستن عليه) (٢) يعني الإبل، كذا عند السمرقندي والتميمي فيهما وللطبري في حديث إسحاق وحده، وهو بمعنى ما تقدم أي: ترد عليه مقبلة ومدبرة، على ما فسرناه قبل هذا، ورواه الباقون: تسير عليه وهو الأشهر، كقوله: كلما مرت عليه في الحديث نفسه.

وقوله: في العزل: (هي خادمنا وسانيتنا) (٣) كذا روايتنا ورواية الجماعة أي: التي تستقي لنا، وعند ابن الحذَّاء: سائسنا أي: خادم فرسنا.

وفي طلاق الثلاث: (وسنتين من خلافة عمر) (٤) كذا هو على التثنية عندهم، وعند الطبري: سنين على الجمع، وهو الصواب، بدليل قوله في الحديث الآخر: وثلاثًا من أمارة عمر.

وقوله: في الميت (يعذب ببكاء أهله عليه) إذا كان النوح عليه من سنته، ذكرناه في السين والباء.

وقوله: (فرأيت النساء يسندن في الجبل) (٥) أي: يصعدن بالنون والسين المهملة، كذا للقابسي في الجهاد، ولابن السكن في كتاب الفضائل، وفي الجهاد، وعند الأصيلي والنسفي: يشتدون: بالشين المعجمة والتاء أي: يجرون والشد الجري، وعند أبي الهيثم في الجهاد: يشتددن، ولبقية شيوخ أبي ذر والمروزي هنا: بالشين والتاء، وكذا اختلفوا فيه في باب: ما يكره من التنازع، فكان عند الأصيلي يشتدن، وعند غيره: يسندن بالنون، وعند أبي ذر: يشتددن.


(١) البخاري: مقدمة سورة سبأ في التفسير.
(٢) مسلم (٩٨٧).
(٣) مسلم (١٤٣٩).
(٤) مسلم (١٤٧٢).
(٥) البخاري (٤٠٤٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>