للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

تعالى ﴿إِنَّهَا لَإِحْدَى الكُبَرِ (٣٥)[المدثر: ٣٥] ويصح: بسكون السين جمع: وسيط مثل: كبير وكبر، ويجوز بفتحهما معًا فيكون واحدًا لأنَّهُ بين العشرين، ويكون جمعًا أيضًا لوسيط، وفي أكثر الأحاديث الأوسط.

[(و س ع)]

قوله: (وسعها) أي طاقتها وما تسعه قدرتها وتحمله، وسعة رحمة الله: فيضها وكثرتها، ومن أسمائه تعالى: الواسع، ومعناه الجواد، وقيل العالم، وقيل: الغني.

[(و س ق)]

قوله: خمسة أوسق، وفي رواية أوساق، وشطر وسق، و (الأوسق الموسقة) (١) الوَسق: بفتح الواو ستون صاعًا بصاع النَّبِيّ ، وذلك ثلاثمائة رطل وعشرون رطلًا، هذا عند الحجازيين وهو الصحيح. قال شمر: كل شيء جملته فقد وسقته. وقال غيره: الوسق: الضم والجمع، ومعنى الموسقة المضمومة المجموعة أو المحمولة. وقال ابن دريد وسقت البعير مخففًا حملت عليه وسقًا. وقال بعضهم: أوسقت، والأول أعلى.

وفي باب المزارعة بالشطر (فمنهم من اختار الوَسْق) (٢) يعني أزواج النَّبِيّ ، كذا لأكثرهم، وضبطه بعضهم الوُسق.

[(و س ل)]

قوله: (آتِ محمدًا الوسيلة والفضيلة) (٣) قيل: القرب منه. والمنزلة عنده. وجاء في الحديث: (هي درجة في الجنة لا ينالها إلا رجل واحد وأرجو أن أكون أنا هو) (٤).


(١) البخاري، كتاب البيوع، باب (٨٤).
(٢) البخاري (٢٣٢٨).
(٣) البخاري (٦١٤).
(٤) مسلم (٣٨٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>