(أروان): بئر بالمدينة، ويقال: ذروان، ويقال: ذي أروان، ذكرناه في حرف الباء فانظره هناك.
(أريس): بئر ذكرناه أيضًا في حرف الباء.
(إساف ونائلة): اسم صنمين كانا بمكة، ذكر محمد بن إسحاق أنهما كانا من جرهم، رجل وامرأة، اسم الرجل إساف بن بقا والمرأة نائلة بنت ذيب، ويقال: بنت ديك. ويقال: إساف بن عمرو ونائلة بنت سهيل زنيا بالكعبة فمسخهما الله حجرين فنصبا عند الكعبة، وقيل بل نُصب أحدهما على الصفا والآخر على المروة ليعتبر بهما، فلما قدم الأمر، أمر عمرو بن لحي بعبادتهما، ثم حولهما قُصَيّ فجعل أحدهما بلصق الكعبة والآخر بزمزم، وقيل: بل جعلهما جميعًا موضع زمزم فكان ينحر عندهما، وكانت الجاهلية تتمسح بهما فلما افتتح النبي ﷺ مكة كسرهما، وجاء في بعض أحاديث مسلم: إنهما كانا بشط البحر وكانت الجاهلية تهل لهما وهو وهم، والصحيح أن التي بشط البحر مناة وسنذكرها.
(الأسواف): بفتح أوله بعدها سين مهملة، هو من حرم المدينة، قال أبو عمر بن عبد البر: هو بناحية البقيع وهو صدقة زيد بن ثابت.
(أصبهان): سمعناه من كافتهم في حديث الدجال فيها وفي غيرها بفتح الهمزة، وقيدها أبو عبيد البكري بكسرها، وأهل خراسان يقولونها بالفاء مكان الباء.
(أضاة بني غفار) موضع بالمدينة تقدم ذكرها قبل في الهمزة والضاد.
أُطُم من آطام المدينة: بضم الهمزة والطاء في الواحد، وفتحها مع المد في الجمع، (وأُطُم بني معاوية، وأُطُم بني مغالة) أي حصنها.
(الأعماق): بفتح الهمزة، ذكرها في حديث فتح القسطنطينية ينزل الروم بالأعماق أو بدابق.
(الأفراق): بفتح الهمزة وبالفاء عند كافة شيوخنا، وضبطه بعضهم