وفي قوله ﴿بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ﴾ [الصف: ٦] سقط عند أبي أحمد (يأتي)).
وفي كتاب النبي ﷺ(لا يستوي القاعدون من المؤمنين والمجاهدون في سبيل الله غير أولى الضرر) كذا في جميع النسخ فقيل: هو على التفسير لا على التلاوة، ومعنى ذلك أنها نزلت زيادة (أولي (الضرر) في الآية المذكور فيها (المجاهدون والقاعدون).
وفي فضل ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (١)﴾ [الإخلاص: ١] قال الله الواحد الصمد: ثلث، القرآن كذا عندهم، ولعله على التفسير والمعنى لا على التلاوة.
وفي التوحيد: إنما أمرنا ﴿لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ﴾ [النحل: ٤٠] كذا لأبي ذر والأصيلي والقابسي والنسفي وجميع النسخ وصوابه ﴿قَوْلُنَا﴾ وهي التلاوة، والذي دل عليه منزع البخاري "أمرنا" لأن عليه أدخل أحاديث الباب، وكأنه أراد أن يترجم بقوله تعالى ﴿وَمَا أَمْرُنَا إِلَّا وَاحِدَةٌ﴾ [القمر: ٥٠] فوهم، ووهم عليه.
وفي التوحيد باب قول الله تعالى ﴿إني أنا الرزاق ذو القوة المتين] كذا في جميع النسخ والتلاوة ﴿إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ (٥٨)﴾ [الذاريات: ٥١]. وكذا لبعض شيوخ أبي ذر وابن السكن، لكن لعل البخاري أشار بالترجمة إلى حديث وقع فيه هذا اللفظ، ذكره أبو داود في كتاب الحروف.
[ومن ذلك في كتاب مسلم.]
في تخفيف القراءة في حديث قتيبة أقرأ بـ ﴿وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا (١)﴾ [الشمس: ١] و ﴿سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى (١)﴾ [الأعلى: ١] و (اقرأ باسم ربك الأعلى) كذا عند السمرقندي وهو خطأ، وسقط الأعلى آخرًا لغيره، وسقوطه الصواب.
وفي باب ﴿وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ (٢١٤)﴾ [الشعراء: ٢١٤] في حديث أبي كريب، لما نزلت ﴿وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ (٢١٤)﴾ ورهطك منهم المخلصين، كذا