للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقوله: (وكانت امرأة بغي يتمثل بحسنها) (١) أي: يضرب بها الأمثال.

وقوله: (إن قتله فهو مثله) (٢) قيل: في عدم الشفقة والرحمة والاستواء في الانتقام والبطش.

قوله: (فيها تماثيل) (٣) أي: صور واحدها تمثال.

وقوله: (رأيت الجنة والنار ممثلتين في قبلة الجدار) (٤) يحتمل أن يريد بذلك معترضتين منتصبتين، وإنه رآهما حقيقة كما تدل عليه الروايات الأُخر، وتكون رؤيته لهما في جهة قبلة الجدار وناحيته وقيل: يحتمل أن يكون معناه عرض عليه مثالهما، وضرب له ذلك في الحائط، كما قال في عرض هذا الحائط، وأري فيه مثالهما.

وقوله: في الدعاء لغيره: (ولك بمثل) (٥) كذا رويناه: بكسر الميم وسكون الثاء، وبمثل أيضًا: بفتحهما يقال: مِثْل ومَثَل ومثيل، مثل: شِبْه وشَبَه وشبيه أي: لك من الأجر لدعائك مثل ما دعوت له فيه ورغبته

[فصل الاختلاف والوهم]

قوله: ﴿وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ﴾ [الإسراء: ٨٥] وفي حديث عيسى: (وما أوتوا من رواية ابن خشرم) كذا لرواة مسلم (٦) ومن طريق الباجي، عن ابن ماهان (مثل رواية ابن خشرم) والأول الصواب، لأنه إنما أراد أنه جاء بهذه اللفظة من رواية ابن خشرم وحده إذ جاء بالحديث عن ابن خشرم وإسحاق بن إبراهيم ولا وجه "لمثل" هنا.

[الميم مع الجيم]

[(م ج ج)]

قوله: في حديث محمود بن الربيع (وعقل مَجَّة مَجَّها رسول الله في


(١) مسلم (٢٥٥٠).
(٢) مسلم (١٦٨٠).
(٣) البخاري (٣٢٢٤).
(٤) البخاري (٧٤٩).
(٥) مسلم (٢٧٣٢).
(٦) مسلم (٢٧٩٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>