للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كذا للقاضي الصدفي في مسلم، بزيادة تاء، ولغيره: سيماهم كما تقدم، ولم نر من ذكره بالتاء، وقد ذكرنا الوجوه المعلومة المذكورة فيه.

وقوله: في حديث كعب: (فلما استمر بالناس الجد) (١) أي: الإسراع في السير، كذا لمسلم، وعند البخاري: (اشتد بالناس الجد) (٢) كذا لابن السكن، وعند الأصيلي: (أشد الناسُ الجدَّ) برفع الناس ونصب الجد، وهو أضعف الوجوه.

[السين مع النون]

[(س ن ح)]

قوله: (فكرهت أن أسنحه) (٣) أي: أسير أمامه، وأقوم في وجهه فأقطع صلاته، بدليل قولها في الرواية الأخرى: (وأكره أن أستقبله) وفي الأخرى: (أن أجلس فأوذيه فأنسل انسلالًا) وقد اختلف إعراب أهل الحجاز وأهل نجد في السانح والبارح، والتيمن والتشاؤم بأحدهما، وقد يكون أسنحه هنا أتعرض له في صلاته. يقال: سنح لي أمر أي: عرض لي.

[(س ن خ)]

قوله: (وإهالة سنخة) (٤) أي: دسم متغير الرائحة. يقال: سنخ الطعام وزنخ: بكسر النون.

[(س ن د)]

قوله: فأسند في الجبل، ويسندون في الجبل، وأسندوا إليه في مشربة له، كله، أي: صعدوا، والسند: ما ارتفع من الأرض.

وقوله: مستند، ويروى مستند إلى صدرها، ومسند ظهره إلى البيت المعمور. وقوله: وأسند ظهره إلى قبة، وأسند إلى راحلته، كله أي: أسند


(١) مسلم (٢٧٦٩).
(٢) البخاري (٤٤١).
(٣) البخاري (٥٠٨).
(٤) البخاري (٢٠٦٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>