للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الأول لأن كعبًا أحد بطون خزاعة وهم بنو عمرو هذا. وعلى الصواب ذكره ابن أبي شيبة ومصعب الزبيري وغيرهما.

وفي حديث (ما الدنيا في الآخرة، وأشار إسماعيل بالإبهام) (١). كذا للجميع، وعند السمرقندي: "بالبهام". وهو تصحيف، والمراد هنا بالإبهام الذي هو أول أصابع اليد، وأما البهام فجمع بَهْمَةٍ وهو واحدة الضأن.

وفي فضل عمر بن عبد العزيز قال: (بأبيك آنت سمعت أبا هريرة يحدث عن رسول الله ) (٢) كذا قيدنا هذه الكلمة عن كافة شيوخنا للعذري والسجزي، وكذا في كتاب ابن أبي جعفر، وعند السمرقندي: "أي" مكانٍ "أنْتَ". وفي بعض الروايات عنهم "فأُنبِئُكَ أَنِى سمعت". وكذا لابن ماهان.

[فصل منه]

جاء ذكر زينب بنت أبي سلمة ولبعضهم: بنت أم سلمة وكلاهما صحيح. هي بنت أم سلمة وأبوها أبو سلمة. من ذلك في باب من خاصم في باطل: (أن زينب بنت أم سلمة) (٣). كذا لجميعهم، وللجرجاني: بنت أبي سلمة. ومن ذلك في باب ويلٌ للعربِ من شرٍ قد اقتربَ: (بنت أبي سلمة) للكافة. و (بنت أم سلمة) للسمرقندي.

وفي حديث أم هانئ: (زعم ابن أبِي) كذا للحموي. وللكافة: (ابن أمي) (٤) وكلاهما صحيح، لأنها شقيقته وابن أَمِى هنا أشهر في الحديث وأظهر في المعنى للتنبيه على حرمة البطن. قال الله تعالى: ﴿يَبْنَؤُمَّ لَا تَأْخُذُ بِلِحْيَتِي وَلَا بِرَأْسِي﴾ [طه: ٩٤].

وفي باب صلاة الضحى: عن أبي مرة مولى أم هانئ عن أبي الدرداء (٥).


(١) مسلم (٢٨٥٨).
(٢) مسلم (٢٦٣٧).
(٣) البخاري (٢٤٥٨).
(٤) البخاري (٣١٧١).
(٥) مسلم (٧٢٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>