للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[(ن ج ف)]

وقوله: (حتى كاد ينجفل) (١) بالفاء أي: يسقط.

[(ن ج ل)]

قوله: (يجري نجلًا) (٢): بفتح النون وسكون الجيم أي: نزا ماء قليلًا حين يظهر وينبع. وقال الحربي: أي واسعًا فيه ماء ظاهر. وقال أبو عمرو: النجل: الغدير الذي لا يزال الماء فيه دائمًا. وقال يعقوب: النجل النز حين يظهر، وضبطه الأصيلي: بفتح الجيم، وفسره في الحديث في البخاري: نجلًا يعني: آجنًا.

[(ن ج م)]

قوله: (حتى ينجم في صدورهم) (٣) أي: يظهر ويعلو: بضم الجيم وكسرها.

[(ن ج و)]

وقوله: (نهى عن الاستنجاء باليمين) (٤) والاستنجاء هو إزالة النجو، وهو العذرة، وأكثر ما يستعمل في إزالتها بالماء، وقد يستعمل في إزالتها بالأحجار، وأصله من النجو، وهو القشر والإزالة. وقيل: من النجوة. والنجوة: هو ما ارتفع من الأرض لاستتارهم لذلك بها، وقيل: لارتفاعهم وتجافيهم عن الأرض عند ذلك.

وقوله: (أنا النذيرُ فالنجاء) (٥) مقصور مفتوح النون، كذا جاء في الحديث، يعني التخلص. وكذلك النجاة: بالتاء. ويقال: بالمد أيضًا. حكاهما أبو زيد، وابن، ولّاد، والمد أشهر إذا أفردوه، فإذا كرروه فقالوا: النجا


(١) مسلم (٦٨١).
(٢) البخاري (١٨٨٩).
(٣) أحمد (١٨٤٠٦).
(٤) البخاري، كتاب الوضوء، باب (١٨).
(٥) مسلم (٢٢٨٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>